القائمة الرئيسية

الصفحات

 تطورت لعبة المصارعة وتاريخها يعود إلى العصور القديمة حيث كانت تمارس بين الرجال كشكل من أشكال التحدي والمنافسة، وقد شهدت تطورًا كبيرًا على مر السنين. وكانت المصارعة المحترفة في أوائل القرن العشرين تشمل مجموعة من العروض الترفيهية للرجل الأقوى والمصارعين، وقد تضمنت تلاعبًا في نتائجها. وفي القرن التاسع عشر، تم تطوير المصارعة الشعبية إلى رياضة حديثة وتنافسية تعتمد على نمطي المصارعة البريطانية الحرة والرومانية القارية التقليدية. وفي أوائل القرن العشرين، تم فصل المصارعة المبتدئة من المصارعة التنافسية، وكانت اللعبة تحظى بشعبية واسعة في دورات الأولمبياد، حيث شهدت المصارعة تاريخًا مهمًا في دورة الألعاب الأولمبية الحديثة في أثينا عام 1896،

وظهرت فيها المصارعة الحرة، وعادت في الدورات التالية بتحديثات كثيرة، وقد شارك الرجال والنساء فيها على حدٍ بدأت لعبة المصارعة كنوع من الرياضات الشعبية والترفيهية في القرن التاسع عشر، وتحولت لاحقًا إلى رياضة تنافسية معروفة في الألعاب الأولمبية. تعتبر المصارعة إحدى الرياضات الأقدم في تاريخ الألعاب الأولمبية القديمة، إذ يعود تاريخها إلى عام 708 قبل الميلاد. شارك في أولمبياد العصر الحديث في أثينا 1896، خمسة رياضيين من أربع دول، وكانت المصارعة طبقًا للقواعد البريطانية الحرة والرومانية القارية التقليدية. وبدأ في أوائل القرن العشرين الاهتمام بالمصارعة كرياضة حديثة، بالاعتماد على نمط المصارعة البريطانية، وتم فصل "المصارعة المبتدئة" عن الرياضة التنافسية. وبعد زيادة شعبية الرياضة، تم إدخال المصارعة الحرة في الألعاب الأولمبية عام 1904، وفيها اعتمدت الأوزان للمنافسين، وشارك فيها 42 مصارعًا من الولايات المتحدة. وتم إدراج المصارعة في النسخة الأولى من دورة الألعاب الأولمبية الحديثة، وغابت عن النسخة الثانية، ثم عادت في النسخة التالية عام 1904. على الرغم من أنها كانت تعتبر في فترة من الفترات تلاعبًا في نتائجها، إلا أنها بعد اعتماد القوانين الحديثة، أصبحت رياضة محترمة ومعروفة في الألعاب الأولمبية. بدأت لعبة المصارعة منذ القدم كونها من الألعاب التي تعود إلى قرون مضت، وهي تعتبر من الألعاب الأولمبية القديمة التي انطلقت فيها منافساتها منذ عام ٧٠٨ قبل الميلاد. ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن، لعبة المصارعة تتطور باستمرار في مختلف أنحاء العالم. وفي فترة القرن التاسع عشر، أصبحت المصارعة المحترفة أداءً فنيًا في دور العرض الترفيهية المتنوعة للرجل الأقوى والمصارعة، واشتهرت في العديد من البلدان في العالم. وعلى مدار تاريخها، عرفت دورات الألعاب الأولمبية المتعددة مشاركة لعبة المصارعة حيث شهدت أول مشاركة للعبة في أثينا عام ١٨٩٦، ثم عادت للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التالية عام ١٩٠٤، وكاملت مشاركتها في كل دورات الألعاب الأولمبية اللاحقة بالرغم من أنها أخذت فترات من الزمن في بعضها. ولقد اعتمدت المصارعة الحرة في نسخ بعض دورات الألعاب الأولمبية. واشتهرت كرياضة حديثة في القرن التاسع عشر، بعدما نشأ منها نمط منظم جعلها رياضة تنافسية بالاعتماد على نوعي المصارعة البريطانية «الحرة» و«الرومانية القارية التقليدية». [1][2]

تعليقات