القائمة الرئيسية

الصفحات

 

 تواكب المجتمعات في هذا الوقت موجةً كبيرةً من التطور التكنولوجي، بما في ذلك الإنترنت الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ولكن يعاني العديد من المراهقين من إدمان الإنترنت وهو حالةٌ نظريةٌ ناجمة عن الاستخدام المفرط لهذه الشبكة العنكبوتية. وتُعدُّ الفترة العمرية ما بين 14 إلى 20 عامًا من الأعمار الأكثر عرضة لإدمان الإنترنت نظراً للفراغ الكبير وسوء تنظيم الوقت والمغريات المتوافرة في هذه الفترة. ويعاني المدمنون من اضطرابات في الفكر والسلوك. تتضمن الإجراءات للتعامل مع هذا الإدمان على الإنترنت على: تشجيع النشاطات البدنية والاجتماعية، وإنشاء أهداف وشروط فيما يتعلق باستخدام الإنترنت، بالإضافة إلى تحديد مواعيد محددة للاستخدام والتقليص من المغريات الموجودة، ويُنصح بإدراج الأسرة والأصدقاء في الحملة لتطبيق هذه الإجراءات ويساعدوا في ضبط الاستخدام. من المهم أن يتم التحقق من الحالة النفسية لدى الشخص المدمن ويتم توجيهه للمساعدة الكافية للخروج من هذه الحالة. تعيش المجتمعات العالمية حاليًا في فترة من التطور التكنولوجي الهائل، حيث يشكل الانترنت جزءًا أساسيًا من حياة المراهقين والشباب. ومع تزايد استخدام الإنترنت، يزداد خطر الإدمان عليه، ويتأثر في الغالب المراهقون ما بين 14 و20 عامًا بهذه الظاهرة. ويتسبب الإدمان على الإنترنت في اضطرابات في الفكر والسلوك، ويأتي كنتيجة لوجود الفراغ الكبير في اليوم والملل وسوء تنظيم الوقت. ويعتبر سن المراهقة الفترة الأمثل للتوجه إلى الإنترنت وإدمانه، وذلك نظرًا لميل المراهقين إلى التفرد والشعور بالقوة والتملك وحريّة اتخاذ القرار. لذا، يجب على المراهقات تحديد وقت لاستخدام الإنترنت والتركيز على الأنشطة الأخرى، والحفاظ على صحتهم النفسية والجسدية. ً تواكب المجتمعات في الوقت الحاضر التطور التكنولوجي بجميع مجالاته وأصبح وجود التكنولوجيا، ولا سيما الإنترنت، ضرورة في حياتنا اليومية. ومع ذلك، أدى استخدامه المفرط إلى حالات إدمان الإنترنت المتزايدة، والتي تشكل خطرًا على صحة المراهقين وحياتهم الاجتماعية والنفسية. تظهر مشكلة إدمان الإنترنت في الغالب عند المراهقات في المرحلة العمرية من 14 إلى 20 عامًا، ويرون في الإنترنت ملاذًا للتفرد والشعور بالحرية والتملك. وحتى لو كان استخدام الإنترنت قد يوفر بعض الفوائد، فمن المهم التعرف على التأثير السلبي له على المراهقات. يتضمن ذلك الأمراض والاضطرابات التي تنتج عن المستوى العالي من الاستخدام، والذي ينتج في الغالب عن وجود الفراغ الكبير في الحياة وسوء تنظيم الوقت، إضافة إلى المغريات المتوفرة في الإنترنت. وبالتالي، من المهم التوجه إلى الإجراءات اللازمة للحد من استخدام الإنترنت وتقليل التأثير السلبي على صحة المراهقات وتطوير بيئة داعمة لهم. [1][2]

تعليقات