يعاني الكثير من الأزواج حول العالم من صعوبة تحديد جنس الجنين بشكل محدد قبل الولادة، وتتوقف الطريقة الوحيدة لتحديد جنس الجنين عن طريق الحقن المجهري، وهو ما يتطلب تقنية عالية وتكلفة تشغيلية مرتفعة، وقد يجعل الأمر مكلفًا بالنسبة للعديد من الأزواج.
ويسعى العديد من الأزواج إلى تحديد جنس جنينهم المرغوب به لعدة أسباب خاصة بهم، وعلى الرغم من عدم وجود أية دلائل علمية على فعالية الطرق الشعبية المزعومة التي تزيد فرص الحمل بولد، إلا أن هناك بعض الأطعمة التي يتم تناولها باعتبارها تعزيز فرصة الحمل بولد وهذا غير دقيق.
ومع ذلك، يمكن القول بأن الأب هو المسؤول عن تحديد جنس الجنين بسبب حمل الكروموسوم الذكري Y من خلال حيوان المنوي. ويعتبر هذا الأمر مسألة قدرية، ولا يمكن التأكد من تحديد جنس الجنين بدقة عالية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الحمل بولد أو بفتاة يتوقف أساسًا على العدد النسبي للحيوانات المنوية المختبرة ذات الفضل الذكري Y بالنسبة إلى الحيوانات المنوية المحمولة بالفضل الأنثوي X، ويمكن للأزواج تحسين نسبة أولئك الذين يحملون الفضل الذكري Y في الحيوان المنوي من خلال تغير عاداتهم الغذائية واختيار وجبات غنية بالفيتامينات والأملاح لزيادة نسبة خلايا الحيوانات المنوية ذات الفضل الذكري Y.
وبعبارات أخرى، تتوفر العديد من النصائح التي يمكن للأزواج اتباعها لتحسين فرص الحمل بولد منها العناية بالنظام الغذائي، وزيادة نسبة الفيتامينات والأملاح لدى الرجل لزيادة خلايا الحيوانات المنوية الذكورية.
بينما يفضل البعض بنوع الجنين الذكر عن الإناث، إلا أن تحديد جنس الجنين بالطريقة الطبيعية لا يزال يشتهر بالأساطير وما فوق، حسب الأطباء المتخصصين في المنصة الطبية العربية الأكبر. ويؤكد الأطباء أن الطريقة الوحيدة للتأكد من جنس الجنين هي عند اتباع طريقة الحقن المجهري، لأن هذه الطريقة تعد أكثر دقة من أي طريقة طبيعية أو شعبية.
في الواقع، لم يتم تأكيد فاعلية أي طريقة طبيعية في زيادة فرص الحمل بولد في الحقيقة. وبالرغم من الافتراضات بقيام بعض الكباريه في الاتجاه المناسب ، إلا أن احتمالية الحمل بولد تعادل احتمالية الحمل ببنت، حيث تكون احتمالية ظهور جنين ذكر تساوي %50.
قدم الأطباء بعض النصائح التي قد تساعد المرأة عند التخطيط للحمل بولد، بما في ذلك الأنظمة الغذائية السليمة والتمارين الرياضية المناسبة. وقد أوضحوا أنه لا توجد وضعية خاصة يتم الحصول بالتأكيد على حمل بولد من خلال الجماع. فالمهم في النهاية هو ان يتم الحمل بجنين سليم بغض النظر عن نوعه.
وبالنسبة لعائلات الراغبة في تحديد جنس الجنين، فإن الطريقة الطبية الشائعة لذلك هي الحقن المجهري، ولكنها تتطلب تقنية عالية وأسعار عالية. ولا يمكن الاعتماد على أي طريقة طبيعية أخرى لتحديد جنس الجنين في الرحم. لذلك، ينصح الأطباء بضرورة الالتزام بنصائحهم الطبية والحفاظ على صحة الأم والجنين بغض النظر عن نوع الجنين.
يسعى الكثيرون إلى تحديد نوع الجنين الذي يرغبون به خلال الحمل، ومعظمهم يتمنون ولدًا. ولكن، هل يمكن حدوث ذلك بالطرق الطبيعية؟ هذا الأمر ما يجعل العديد من الأشخاص مهتمين بهذا الموضوع.
وفقًا للمعلومات الطبية، توضح أن الطريقة الوحيدة لتحديد جنس الجنين هي من خلال الحقن المجهري، ولا يمكن تحديد جنس الجنين قبل زراعته في الرحم إلا في عيادات محدودة لأنها تتطلب تقنية عالية وتكلفة مادية مرتفعة أيضًا.
وبشأن الطرق الطبيعية التي يتم تداولها، والتي يعتقد أنها تساهم في الحمل بولد، لم يتم تأكيد فاعلية أي منها في الحقيقة، ويعتقد البعض بنجاح هذه الطرق لأنها تجنح بالفعل لدى البعض، ولكن ليس بسبب اتباع الطريقة المذكورة.
طريقة الحمل ب بنت
يؤكد الأطباء أن الجنس يتم تحديده بواسطة كروموسومات الحيوان المنوي لدى الرجل. فهل هناك طرق أخرى بخلاف الحقن المجهري لتعزيز فرص الحمل بولد؟
يقدم الأطباء بعض النصائح التي قد تساعد على التخطيط للحمل بولد، مثل تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز والبطاطا الحلوة، واتخاذ وضعيات جماع تؤدي إلى القذف في منطقة أعمق من المهبل، وصول المرأة إلى النشوة الجنسية قبل الرجل.
يؤكد الأطباء أن من الأساسيات الحفاظ على صحة الجهاز الإنجابي لدى الرجل والمرأة حتى يتمكنوا من تحقيق حمل ناجح، وأن ممارسة الرياضة وتحديد الوقت المناسب للجماع لها دور كبير في ذلك.
يجب التذكير بأن الحمل بولد أو بنت مسألة قدرية، ويجب على الأسرة أن تقبل الجنين الذي يتم تحمله بكل سعادة وفرح. لذلك، ينصح الأطباء بتجنب التفكير الزائد في هذا الأمر والاستمتاع بالحمل والتحضير لإستقبال الجنين بأفضل الطرق. [1][2]
تعليقات
إرسال تعليق