تعتبر الفقمة حيوانًا من الثدييات البحرية التي استطاعت أن تتكيف للعيش في البيئة المائية لفترات طويلة من الزمن. لديها تسعة عشر نوعًا مختلفًا، وهي لا تحتوي على أرجل ولكن لديها أطراف خلفية غير وظيفية في التحرك على الأرض. يُمكن رؤية بعض الأنواع من الفقمات وهي تتحرك بسرعة عن طريق الزحف. يتميز جسمها الممدود بمقدمة أمامية قصيرة ومسطحة وهي مجهزة لاستخدامها كزعانف للسباحة. تتميز الفقمات بمعطف قصير جدًا وعَادَةً ما تكون كثيفة عندما تصل إلى سن البلوغ. وتحتوي على طبقة من الدهون تحت جلدها والتي تطور تدريجياً وتوفر لها الحماية الحرارية اللازمة بمعدل وزنها الذي يبلغ ربع وزن الفقمة. تتواجد الفقمات في المناطق الساحلية حول العالم. يمكن أن تعيش في الماء وعلى الأرض، كما أن لها أهمية كبيرة في البيئة البحرية في الحفاظ على التوزّع الجغرافي للكائنات البحرية. [1][2]
تتمتع الفقمة بجسم ممدود ومضغوط يتيح لها الحركة الرشيقة في الماء.
تتمتع الفقمة بموطنها الطبيعي في المناطق الساحلية وحوض البحر المتوسط وجميع أنحاء الأرض.
لا تحتاج الفقمة إلى الرؤية الجيدة في الماء لأن لديها جهاز إدراك الأصوات البحرية القوي والفعال.
. يتم توفير الحماية الحرارية للفقمة بواسطة طبقة الدهون التي تغطي جلدها والتي تمثل ما يصل إلى ربع وزن الفقمة.
الفقمة ذوات أجسام ممدودة وقصيرة الأطراف الأمامية المسطحة التي تجعلها أمهر في السباحة والغوص.
. يبلغ وزن بعض الفقمات البالغة ما يعادل وزن سيارة صغيرة، ويعتبر ذلك أحد الحقائق المتعلقة بالفقمة المدهشة.
تنجب الفقمات صغاراً واحداً تقريباً كل عام وتربيه عناية كبيرة من قبل الأم.
تعليقات
إرسال تعليق